إن التعاون الدولي في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية يمكّن بلدنا من تعزيز جهوده للحفاظ على المهارات النووية المتاحة والهياكل الأساسية العلمية والتقنية القوية. وهو يحافظ على الأسس العلمية والتكنولوجية والقانونية الضرورية لاستخدام الطاقة النووية الآمنة  والمحافظة على البيئة، ويعمق هذه الأسس.

التعاون الدولي هو أيضًا جزء من الالتزامات الدولية التي التزمت بها بلادنا.

يطمح بلدنا إلى السيطرة على التكنولوجيا النووية وتطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية، خاصة بعد الموافقة على وضع القطاع النووي تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والامتثال الصارم لالتزاماته الدولية في مسائل عدم الانتشار النووي (الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، التوقيع على اتفاقية الضمانات المعممة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التوقيع على البروتوكول الإضافي).