يعد إنشاء محطة للطاقة النووية مشروعا ضخما يتطلب تخطيطًا وإعدادًا دقيقًا، واستثمارات في بنية تحتية مستدامة توفر الدعم القانوني والتنظيمي والتكنولوجي والبشري والصناعي اللازم. تُظْهِر التجربة أَنَّ ما لا يقل عن 10 إلى 15 عامًا تُسْتَغْرَقُ قبل بدء تشغيل محطة للطاقة النووية. خلال هذه الفترة، تكون الدولة مسؤولة عن تكوين كفاءات بشرية قادرة على ضمان الأمان والأمن أثناء الانشاء والتشغيل، وضمان الأداء الأمثل لإدارة النفايات النووية بشكل فعال والإخراج من الخدمة للمحطة.

وفي هذا الصدد، هناك أعمال تحضيرية وإنشاء تدريجي للبنية الأساسية اللازمة لإدراج توليد الكهرباء بواسطة الطاقة النووية (تماشيا مع المقاربة ذات المعالم المرحلية البارزة والتي أوصت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية) حيث تشمل هذه التحضيرات:

• تعزيز القدرات الوطنية لتكوين الموارد البشرية المتخصصة دعم الأمان والأمن النوويين،
• تطوير الهياكل القائمة وإنشاء أدوات التحليل والتصميم لمفاعلات الطاقة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه،
• المشاركة في إنجاز دراسات تخطيط الطاقة وتطوير حضيرة توليد الكهرباء،
• استكشاف المواقع المحتملة لتحديد مواقع محطات الطاقة النووية،
• تعزيز الإطار التنظيمي والتشريعي،
• دراسات التكنولوجيات الحالية والاتجاهات المستقبلية.