توفر التقنيات النووية، التي قد تجلت مساهمتها في زيادة الإنتاجية الزراعية في العديد من البلدان، آفاقًا واعدة لبلدنا، من خلال:

• تنمية الإنتاج الحيواني (التناسل والصحة)،
• تحكم أفضل في تخصيب التربة وتغذية النبات (تحسين الغلات والاستخدام الرشيد للأسمدة)،
• تحسين النباتات عن طريق استثارة الطفرات باستخدام الإشعاع المؤين واستخدام التقنيات المختبرية،
• الاستخدام الرشيد للمبيدات عن طريق التحكم في مخلفاتها في النباتات والتربة،
• الحفاظ على المنتجات الغذائية الزراعية من خلال مكافحة الحيوانات الضارة للمحاصيل، والتطهير الميكروبي والفطري للمــــــــواد الغذائية المخزنــــــة، وإفشــــال إنبات البصيلات والدرنات، وإبطــــــــــاء عمليــــــة التحـــــولات لنضج الفاكهة (le ralentissement des métabolismes de mûrissement des fruits).

وفي مجال التطبيقات النووية في الزراعة، حصلت المحافظة على جهاز إشعاع تم العمل عليه بشأن جدوى حفظ المواد الغذائية عن طريق التشعيع جاما (Gamma) حيث أدت هذه الأعمال الى صدور مرسوم يرخص تشعيع المواد الغذائية.

بصرف النظر عن الحفاظ على المواد الغذائية، تم هناك انجاز العديد من أعمال البحث والتطوير بالتعاون مع قطاعات المستعملين، ولا سيما فيما يتعلق بتطبيقات التقنيات النووية للتكاثر الحيواني، وتحسين النباتات عن طريق الطفرات الراديوية، ومكافحة الحشرات الضارة.